فى الحقيقة يخسر الكثيرون منا فرصا ذهبية فى حياته نتيجة عدم إتقانه مهارات الإتصال ولا يقتصر الأمر على خسارة فرصة ما بل الى وقوعنا فى أفخاخ مثلما وقع السيد سفير استراليا فى المملكة العربية السعودية
تناقلت صفحات الإنترنت خبر مقاضاة مترجمة سعودية وتدعى وفاء سعيد للسفير الإسترالى بمملكتها وذلك لتعرضها لعدوان نفسى كاد يتطرق الى بدنى نتيجة رفضها مصافحته أثناء أداء عملها فى السفارة
كتيرون من قراء هذا الخبر عولوا سبب وصول الموقف الى هذا الحد على الفتاة وقاموا بتحليل فذ بأن الفتاة تعانى من تخلف ورجعية فى التعامل وتعدى الأمر إلى الحكم على بنات المملكة بصفة عامة
لكن تفسير الأمر بعيدا عن المتحضر والرجعى كالآتى :
من قرر السفر الى مكان ما مختلف فى عاداته وثقافته فعليه أن يعى هذا الشئ ويحترمه بغض النظر إن كانت هذه التقاليد تتناسب معك كشخص متحضر صاحب ثقافة مختلفة
فلا يحق لك إن ذهبت الى احد أقاليم الصين ووجدت شخصا يبصق فى كفك قبل أن يصافحك أن تنهال عليه ضربا بل إنهال على على نفسك لوما لعدم دراستك لعادات المجتمع
وإذا ذهبت الى الكويت ووجدت أحدا يقبلك على أنفك لا تقزز وتترك نفسك تتعدى نفسيا وبدنيا عليه
وكمصرى عليك أن تغير اتجاه قبلتك إذا ذهبت إلى سوريا فبدلا من أن تبدأ القبلة يمين يسار ستضطر إلى عكسها وإلا وقع أنفك فى مأزق صعب
والضيف هو من يغير عاداته مؤقتا أيها السفير وليس المستضيف , فتعلم كمتحضر مهارات الإتصال والإعتذار للمترجمة واجب
مصدر الخبر :
http://www.alalam-news.com/node/263063
المعلومات الخاصة بوسائل الاتصال مستوحاة من محاضرة تنمية بشرية د/ عبد الرحمن وربى
0 التعليقات:
إرسال تعليق